abbas aljaroodi Admin
المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 05/12/2011
| موضوع: أمراض الجهاز البولي Urinary System Diseases السبت فبراير 04, 2012 5:55 pm | |
| أمراض الجهاز البولي تعريف بالجهاز البولي Definition. الحصاة الكلوية Kidney Stone. تعريف بالجهاز البولي
يتألف الجهاز البولي من :
الكليتين : وظيفتهما تصفية الدم من الفضلات السائلة التي تصل إليها عبر شريان ثم تعود منها بعد تصفيتها عبر وريد . والبول هو حصيلة هذه التصفية فهو يتضمن ماء وأملاح معدنية وبعض الفضلات مثل اليوريا ومواد حمضية .
الحالبين : وهما ينقلان البول من الكلية إلى المثانة .
المثانة : وهي المكان الذي يجمع فيه البول ريثما يطرح خارج الجسم .
الإحليل : وهو القناة التي يتم عبرها طرح البول .
لون البول الطبيعي أصفر فاتح صافي , وقد تؤثر بعض الأدوية و الشرابات على لونه .
الكمية الإجمالية للبول التي يصرفها الإنسان البالغ يومياً هي حوالي اللتر , وعملية التبول عملية إرادية وتتم يومياً بمعدل من 3 – 5 مرات .
للاضطرابات البولية أعراض منها :
اضطراب كمية البول : بول غزير أو نقص بول , وأحياناً انحصاره كلياً .
تعكر البول أو وجود بول مدمى .
ألم أو شعور بالحرقة أثناء التبول .
آلام في الظهر أو أسفل البطن .
أحياناً حرارة بدون أي عارض .
ملاحظة : إذا تعرض شخص ما لحادث (صدمة في الظهر أو البطن أو أسفل البطن) وظهرت عليه أعراض معينة مثل : البول المدمى – صعوبة التبول أو العجز عنه , فهنا يرسل إلى المشفى.و من الجدير بالذكر بأن الكلية حتى تقوم بعملها يجب أن تتلقى كمية كافية من الدم وبضغط كاف وعندما يكون الضغط منخفض جداً (نزف شديد , صدمة) تتوقف الكلية عن العمل , وهنا إذا بقي المريض على قيد الحياة فلن يكون قادراً على العيش دون إجراء تنقية للدم بواسطة جهاز الكلية الاصطناعية أو إذا أجريت له عملية زرع كلية .
الحصاة الكلوية :
تعريف : حصيات شاذة تظهر في الكليتين أو قد تستقر في الحالب أو المثانة عند مرورها والحصاة تتألف من هيكل عضوي ومركبات بلورية , وهذه المركبات البلورية هي على الأغلب مؤلفة من الكالسيوم .
من العوامل المساهمة في تشكل الحصاة : نقص شديد في إفراز البول أو تبدل تركيز البول أو ركودة البول , وهذه العوامل قد تكون ناتجة عن بعض الأمراض مثل التهاب الأمعاء والتهابات المجاري البولية , كما يمكن لعادة نقص شرب السوائل أن تشارك في تكوين الحصاة , أو قد يكون السبب مجهول .
الأعراض والعلامات :
الألم (المغص الكلوي) : الذي يتظاهر بشكل أساسي في الخاصرة والذي قد يخف بعد مرور الحصاة .
بول مدمى .
قد يحدث التهاب في المجاري البولية ناتج عن وجود الحصاة يلاحظ فيه ارتفاع الحرارة وعسر التبول .
التشخيص : القصة المرضية – تحليل البول – تحليل الدم – صورة إيكو بطن .
المعالجة : تقسم إلى :
معالجة دوائية هدفها الحد من نمو الحصاة وضمان عدم تشكل حصيات جديدة ريثما تخرج الحصية الموجودة .
زيادة شرب السوائل (3ليتر على الأقل) موزعة على اليوم بكامله باستثناء الحليب .
إعطاء أدوية تنظم نسبة الكالسيوم المطروحة في البول .
معالجة جراحية هدفها إزالة الحصاة بالكامل وهي نلجأ إليها عند تكرر حوادث الانسداد أو حدوث الالتهاب الناتج عن الحصاة أو استمرار الألم المزمن , وهي تتضمن إما تفتيت الحصاة دون شق جراحي باستخدام موجات صدمية كهربائية عند تنظير الكلية , أو تتضمن إجراء شق جراحي لاستئصال الحصاة .
القصور الكلوي المزمن :
وهو حالة تتطور ببطء وتشمل تأثيراتها كامل الجسم .
الأسباب :
التهابات كلوية مزمنة .
داء السكري .
فرط التوتر الشرياني .
إهمال معالجة الحصاة الكلوية .
الأعراض والعلامات : صداع – نقص شهية ووزن – تعب ووهن عام – نزوف لثوية - أحياناً إقياء مدمى – ارتفاع الضغط – المريض بلون شاحب ترابي – حكة جلدية شديدة .
المعالجة :
معرفة السبب وحذفه .
ضبط الضغط الدموي والسكري عند وجوده .
تنقية الكلية بجهاز الكلية الاصطناعية .
كحل نهائي قد نلجأ إلى زرع الكلية . | |
|